2413 29- باب مسيرة ما يفطر فيه
243 \ 2305 -عن منصور الكلبي دحية بن خليفة خرج من قرية من دمشق مرة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أني أراه، إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك إنه أفطر وأفطر معه ناس وكره آخرون أن يفطروا أن
قال وليس الحديث بالقوي، وفي إسناده رجل ليس بالمشهور. وهو يشير إلى الخطابي: منصور الكلبي، فإن رجال الإسناد جميعهم ثقات محتج بهم في الصحيح سواه. وهو مصري، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. ولم أجد من روى عنه سواه، فيكون مجهولا، كما ذكره ولم يزد فيه الخطابي. على: البخاري "منصور الكلبي ". وقال ابن يونس في "تاريخ المصريين ": منصور بن سعيد بن الأصبغ الكلبي.
وقال والذي روينا عن البيهقي: دحية الكلبي - إن صح ذلك - فكأنه ذهب فيه إلى ظاهر الآية في الرخصة في السفر، وأراد بقوله: "رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه " في قبول الرخصة، لا في تقدير السفر الذي أفطر فيه. والله أعلم. [ ص: 108 ]