الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عبيد، عن شبل، عن ابن كثير: {عاملة ناصبة}; بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وأبو بكر: {تصلى نارا حامية}; بضم التاء، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 87 ] ابن كثير، وأبو عمرو: {لا يسمع فيها لاغية}; بياء، غير مسمى الفاعل، [ونافع: بتاء، غير مسمى الفاعل]، والباقون: لا تسمع فيها لاغية} ; مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      علي رضي الله عنه: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت}، وكذلك: {رفعت}، و {نصبت}، و {سطحت}.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن هارون الرشيد: {سطحت}; بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، وقتادة: {ألا من تولى وكفر}.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع: {إيابهم}; بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية