الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية ، وعددها في المدنيين والمكي ، مئة آية ، وخمس آيات ، وفي [ ص: 236 ] الكوفي : عشر ، وفي البصري : إحدى عشرة آية ، وفي الشامي : ست .

                                                                                                                                                                                                                                      اختلف منها في إحدى عشرة آية :

                                                                                                                                                                                                                                      وزدناهم هدى [13 ] : عدها الجماعة سوى الشامي .

                                                                                                                                                                                                                                      ما يعلمهم إلا قليل [22 ] : المدني الأخير .

                                                                                                                                                                                                                                      بينهما زرعا [32 ] : الجماعة سوى المدني الأول والمكي .

                                                                                                                                                                                                                                      أن تبيد هذه أبدا [34 ] : الجماعة سوى المدني الأخير والشامي .

                                                                                                                                                                                                                                      فأتبع سببا [85 ] ، ثم أتبع سببا} [89 ] ، ثم أتبع سببا [92 ] : عد الثلاث الكوفي والبصري .

                                                                                                                                                                                                                                      عندها قوما [86 ] : الجماعة سوى المدني الأخير والكوفي .

                                                                                                                                                                                                                                      بالأخسرين أعمالا [103 ] : الكوفي والبصري والشامي .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية