[ ص: 422 ] وقوله: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم : ذهب بعض أهل التأويل إلى أن هذه الآية تدل على أن وقد روي نحو ذلك عن الإنسان يعاقب على ما ينويه من المعاصي بمكة وإن لم يعمله، ابن مسعود، قالا: (لو هم رجل بقتل رجل بهذا البيت، وهو بعدن إبين; لعذبه الله) . وابن عمر،
(الإلحاد بالظلم) ههنا: السيئة، وقيل: هو كل منهي عنه. مجاهد:
وقال كنا نتحدث أن من الإلحاد فيه أن يقول الإنسان بمكة: لا والله، وبلى والله، وكلا والله. ابن عمر:
وروي عن ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: هم عمر المحتكرون الطعام بمكة.
وعن (الإلحاد بالظلم) : استحلاله متعمدا. ابن عباس:
[ ص: 423 ] الميل عن القصد. وأصل (الإلحاد) في اللغة: