4294 باب: بعد النبي، صلى الله عليه وآله وسلم: من الآثام، وقيامه لمحارم الله تعالى
وقال النووي: ( باب مباعدته، صلى الله عليه وآله وسلم؛ للآثام، واختياره من المباح: أسهله، وانتقامه لله تعالى، عند انتهاك حرماته).
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 83 جـ 15، المطبعة المصرية
[عن زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت عائشة ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله عز وجل ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ].