nindex.php?page=treesubj&link=20009_20011_32064_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=82والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين .
[82]
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=82والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين أي: خطاياي يوم الجزاء، وهي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=89إني سقيم [الصافات: 89] ، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63بل فعله كبيرهم هذا [الأنبياء: 63] ، وقوله لسارة: هذه أختي، وقوله للكوكب :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76هذا ربي [الأنعام: 76] ، وعلق المغفرة بيوم الدين، وإن
[ ص: 73 ] وجدت هنا; لأن فائدتها ثم تظهر، وأصل الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة، وهذا كله احتجاج من إبراهيم على قومه، وإخبار أنه لا يصلح للإلهية من لا يفعل هذه الأفعال.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=20009_20011_32064_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=82وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ .
[82]
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=82وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ أَيْ: خَطَايَايَ يَوْمَ الْجَزَاءِ، وَهِيَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=89إِنِّي سَقِيمٌ [الصَّافَّاتِ: 89] ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=63بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا [الْأَنْبِيَاءِ: 63] ، وَقَوْلُهُ لِسَارَةَ: هَذِهِ أُخْتِي، وَقَوْلُهُ لِلْكَوْكَبِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=76هَذَا رَبِّي [الْأَنْعَامِ: 76] ، وَعَلَّقَ الْمَغْفِرَةَ بِيَوْمِ الدِّينِ، وَإِنْ
[ ص: 73 ] وُجِدَتْ هُنَا; لِأَنَّ فَائِدَتَهَا ثَمَّ تَظْهَرُ، وَأَصْلُ الطَّمَعِ: نُزُوعُ النَّفْسِ إِلَى الشَّيْءِ شَهْوَةً، وَهَذَا كُلُّهُ احْتِجَاجٌ مِنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ، وَإِخْبَارٌ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ لِلْإِلَهِيَّةِ مَنْ لَا يَفْعَلُ هَذِهِ الْأَفْعَالَ.
* * *