سورة الإنسان
مكية، وقيل: مدنية، وقيل: منها آية مكية، وهي قوله: فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ، والباقي مدني، وآيها: إحدى وثلاثون آية، وحروفها ألف وأربع وخمسون حرفا، وكلمها: مئتان واثنتان وأربعون كلمة.
روي أنها نزلت في صنيع -رضي الله عنه- في إطعامه عشاءه وعشاء أهله وولده لمسكين ليلة، ثم ليتيم ليلة، ثم لأسير ثالثة، متواليات، والله أعلم. علي بن أبي طالب
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا .
[1] هل بابها المشهور للاستفهام المحض، ومعناها هنا: قد.
أتى على الإنسان يعني: آدم عليه السلام حين مدة من الدهر أربعون سنة ملقى من طين بين مكة والطائف قبل أن تنفخ فيه الروح. [ ص: 232 ]
لم يكن شيئا مذكورا [لا يذكر ولا يعرف، ولا يدرى ما اسمه، ولا ما يراد به، فكان شيئا، ولم يكن مذكورا] ، ولا منوها به في العالم.
* * *