[ ص: 418 ] سورة العاديات
مختلف فيها كالتي قبلها، وآيها: إحدى عشرة آية، وحروفها: مئة وثمانية وستون حرفا، وكلمها: أربعون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1والعاديات ضبحا .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1والعاديات هي خيل الغزاة؛ لأنها تعدو بالفرسان
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1ضبحا وهو صوت أنفاسها عند العدو، ونصبها مصدر.
روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث خيلا إلى
بني كنانة سرية، فأبطأ أمرها حتى أرجف بهم بعض المنافقين، فنزلت الآية معلمة أن خيله - صلى الله عليه وسلم - قد فعلت جميع ما في الآيات.
* * *
[ ص: 418 ] سُورَةُ الْعَادِيَاتِ
مُخْتَلَفٌ فِيهَا كَالَّتِي قَبْلَهَا، وَآيُهَا: إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً، وَحُرُوفُهَا: مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَسِتُّونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: أَرْبَعُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ هِيَ خَيْلُ الْغُزَاةِ؛ لِأَنَّهَا تَعْدُو بِالْفُرْسَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1ضَبْحًا وَهُوَ صَوْتُ أَنْفَاسِهَا عِنْدَ الْعَدْوِ، وَنَصْبُهَا مَصْدَرٌ.
رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ خَيْلًا إِلَى
بَنِي كِنَانَةَ سَرِيَّةً، فَأَبْطَأَ أَمْرُهَا حَتَّى أَرْجَفَ بِهِمْ بَعْضُ الْمُنَافِقِينَ، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ مُعْلِمَةً أَنَّ خَيْلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ فَعَلَتْ جَمِيعَ مَا فِي الْآيَاتِ.
* * *