nindex.php?page=treesubj&link=28723_28902_30564_31761_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين .
[19]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء أي: كأصحاب صيب; فهذا مثل آخر ضربه الله تعالى للمنافقين، معناه: إن شئت مثلهم بالمستوقد، وإن شئت بأهل الصيب (أو) بمعنى الواو، يريد: وكصيب من السماء. والصيب: المطر، وكل ما نزل من الأعلى إلى الأسفل، فهو صيب; أي: نزل من السماء; أي: من السحاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فيه ظلمات جمع ظلمة.
[ ص: 67 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19ورعد اسم ملك، وهو الذي يسمع صوته من السحاب، وهو الذي يسوقه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وبرق لمعان سوط من نور يزجر به الملك السحاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق جمع صاعقة، وهي الموت، وكل عذاب مهلك. وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665742 "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك". nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19حذر الموت أي: مخافة الهلاك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19والله محيط بالكافرين عالم بهم، لا يفوتونه. وأصل الإحاطة: الإحداق بالشيء من جميع جهاته، ومنه الحائط. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش، nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ورويس : (بالكافرين) بالإمالة حيث وقع في محل النصب والخفض.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28902_30564_31761_32225_32433nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ .
[19]
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيْ: كَأَصْحَابِ صَيِّبٍ; فَهَذَا مَثَلٌ آخَرُ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُنَافِقِينَ، مَعْنَاهُ: إِنْ شِئْتَ مَثِّلْهُمْ بِالْمُسْتَوْقِدِ، وَإِنْ شِئْتَ بِأَهْلِ الصَّيِّبِ (أَوْ) بِمَعْنَى الْوَاوِ، يُرِيدُ: وَكَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ. وَالصَّيِّبُ: الْمَطَرُ، وَكُلُّ مَا نَزَلَ مِنَ الْأَعْلَى إِلَى الْأَسْفَلِ، فَهُوَ صَيِّبٌ; أَيْ: نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ; أَيْ: مِنَ السَّحَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فِيهِ ظُلُمَاتٌ جَمْعُ ظُلْمَةٍ.
[ ص: 67 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَرَعْدٌ اسْمُ مَلَكٍ، وَهُوَ الَّذِي يُسْمَعُ صَوْتُهُ مِنَ السَّحَابِ، وَهُوَ الَّذِي يَسُوقُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَبَرْقٌ لَمَعَانُ سَوْطٍ مِنْ نُورٍ يَزْجُرُ بِهِ الْمَلَكُ السَّحَابَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ جَمْعُ صَاعِقَةٍ، وَهِيَ الْمَوْتُ، وَكُلُّ عَذَابٍ مُهْلِكٍ. وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَالصَّوَاعِقِ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665742 "اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ". nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19حَذَرَ الْمَوْتِ أَيْ: مَخَافَةَ الْهَلَاكِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ عَالِمٌ بِهِمْ، لَا يُفَوِّتُونَهُ. وَأَصْلُ الْإِحَاطَةِ: الْإِحْدَاقُ بِالشَّيْءِ مِنْ جَمِيعِ جِهَاتِهِ، وَمِنْهُ الْحَائِطُ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14303وَالدُّورِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ وَرُوَيْسٌ : (بِالْكَافِرِينَ) بِالْإِمَالَةِ حَيْثُ وَقَعَ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ وَالْخَفْضِ.