nindex.php?page=treesubj&link=18155_28723nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا .
[86]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها إذا قال: السلام عليكم، فقل: وعليكم السلام ورحمة الله، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله، فقل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وإذا قال: السلام عليكم
[ ص: 166 ] ورحمة الله وبركاته، فرد مثلها، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: "انتهى السلام إلى البركة".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86أو ردوها أي: ردوا مثلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86إن الله كان على كل شيء حسيبا محاسبا على السلام وغيره،
nindex.php?page=treesubj&link=18129والسلام سنة على الكفاية مرغب فيها، وإذا سلم واحد من الجماعة، أجزأهم، بالاتفاق، والرد فرض على الكفاية عند الثلاثة، وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة إلى أن
nindex.php?page=treesubj&link=18130رد السلام من الفروض المتعينة، قال: والسلام خلاف الرد؛ لأن الابتداء به تطوع، ورده فريضة، فإذا رد واحد من جماعة، سقط عن الباقين باتفاقهم.
ويحرم
nindex.php?page=treesubj&link=32643بداءة أهل الذمة بالسلام عند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة يكره; لما فيه من تعظيمهم، فإن سلم على ذمي جاهلا أو ناسيا، ثم علم، فمذهب مالك لا يستقيله، واختار ابن عطية المالكي أن يستقيله سلامه، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يقول: استرجعت سلامي تحقيرا له، ومذهب أحمد يسن قوله: رد علي سلامي، وإذا
nindex.php?page=treesubj&link=32654_18155_18130سلم ذمي على مسلم، فعند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة يقول في الرد: وعليكم، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يقول: وعليك، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يقول: عليك، بغير واو، واختار بعض أصحابه السلام بكسر السين; يعني به الحجارة.
nindex.php?page=treesubj&link=18155_28723nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا .
[86]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا إِذَا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقُلْ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَإِذَا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقُلْ: وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَإِذَا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
[ ص: 166 ] وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَرُدَّ مِثْلَهَا، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "انْتَهَى السَّلَامُ إِلَى الْبَرَكَةِ".
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86أَوْ رُدُّوهَا أَيْ: رُدُّوا مِثْلَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا مُحَاسِبًا عَلَى السَّلَامِ وَغَيْرِهِ،
nindex.php?page=treesubj&link=18129وَالسَّلَامُ سُنَّةٌ عَلَى الْكِفَايَةِ مُرَغَّبٌ فِيهَا، وَإِذَا سَلَّمَ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمَاعَةِ، أَجْزَأَهُمْ، بِالِاتِّفَاقِ، وَالرَّدُّ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ عِنْدَ الثَّلَاثَةِ، وَذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18130رَدَّ السَّلَامِ مِنَ الْفُرُوضِ الْمُتَعَيَّنَةِ، قَالَ: وَالسَّلَامُ خِلَافُ الرَّدِّ؛ لِأَنَّ الِابْتِدَاءَ بِهِ تَطَوُّعٌ، وَرَدَّهُ فَرِيضَةٌ، فَإِذَا رَدَّ وَاحِدٌ مِنْ جَمَاعَةٍ، سَقَطَ عَنِ الْبَاقِينَ بِاتِّفَاقِهِمْ.
وَيَحْرُمُ
nindex.php?page=treesubj&link=32643بَدَاءَةُ أَهْلِ الذِّمَّةِ بِالسَّلَامِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ يُكْرَهُ; لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْظِيمِهِمْ، فَإِنْ سَلَّمَ عَلَى ذِمِّيٍّ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا، ثُمَّ عَلِمَ، فَمَذْهَبُ مَالِكٍ لَا يَسْتَقِيلُهُ، وَاخْتَارَ ابْنُ عَطِيَّةَ الْمَالِكِيُّ أَنْ يَسْتَقِيلَهُ سَلَامَهُ، وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ يَقُولُ: اسْتَرْجَعْتُ سَلَامِي تَحْقِيرًا لَهُ، وَمَذْهَبُ أَحْمَدَ يُسَنُّ قَوْلُهُ: رُدَّ عَلَيَّ سَلَامِي، وَإِذَا
nindex.php?page=treesubj&link=32654_18155_18130سَلَّمَ ذِمِّيٌّ عَلَى مُسْلِمٍ، فَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبِي حَنِيفَةَ يَقُولُ فِي الرَّدِّ: وَعَلَيْكُمْ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ يَقُولُ: وَعَلَيْكَ، وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ يَقُولُ: عَلَيْكَ، بِغَيْرِ وَاوٍ، وَاخْتَارَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ السِّلَامَ بِكَسْرِ السِّينِ; يَعْنِي بِهِ الْحِجَارَةَ.