[ ص: 271 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28723_31037_31048_32026_33679_33680_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير   .

[19] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يبين لكم شرائع الإسلام.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19على فترة انقطاع وجود أحد.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19من الرسل وكانت الفترة بين محمد وعيسى -عليهما الصلاة والسلام- خمس مئة ونحو تسعين سنة، وقيل غير ذلك، فكانت الرسل تترى من موسى إلى عيسى -عليهما الصلاة السلام- ولم يكن بعد عيسى عليه السلام سوى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19أن تقولوا لئلا تقولوا معتذرين:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19ما جاءنا من بشير ولا نذير أي: مبشر ومنذر، والفاء بعدها متعلقة بمحذوف تقديره: لا تعتذروا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19فقد جاءكم بشير ونذير نزلت لما قالت اليهود: ما أنزل الله من كتاب بعد موسى، ولا أرسل بعده من بشير ولا نذير.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19والله على كل شيء قدير فيقدر على إرسال من شاء من خلقه.

* * *

[ ص: 271 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28723_31037_31048_32026_33679_33680_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   .

[19] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يُبَيِّنُ لَكُمْ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19عَلَى فَتْرَةٍ انْقِطَاعِ وُجُودِ أَحَدٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19مِنَ الرُّسُلِ وَكَانَتِ الْفَتْرَةُ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَعِيسَى -عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- خَمْسَ مِئَةٍ وَنَحْوَ تِسْعِينَ سَنَةً، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ، فَكَانَتِ الرُّسُلُ تَتْرَى مِنْ مُوسَى إِلَى عِيسَى -عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ السَّلَامُ- وَلَمْ يَكُنْ بَعْدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ سِوَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19أَنْ تَقُولُوا لَئِلَّا تَقُولُوا مُعْتَذِرِينَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ أَيْ: مُبَشِّرٍ وَمُنْذِرٍ، وَالْفَاءُ بَعْدَهَا مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: لَا تَعْتَذِرُوا.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ نَزَلَتْ لَمَّا قَالَتِ الْيَهُودُ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ بَعْدَ مُوسَى، وَلَا أَرْسَلَ بَعْدَهُ مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ.

nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيَقْدِرُ عَلَى إِرْسَالِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ.

* * *