الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م10 - واختلفوا : هل لانقطاع الحيض أمد ؟ فقال أبو حنيفة : فيما رواه عنه الحسن بن زياد : من خمس وخمسين سنة إلى الستين ، وقال محمد بن الحسن : في الروميات خمس وخمسون سنة ، وفي المولدات : ستون سنة ، وقال مالك ، والشافعي : ليس له حد ، وإنما الرجوع فيه إلى العادات في البلدان ، فإنه مختلف باختلافها ، فيسرع اليأس من الحيض في البلاد الحارة ، ويتأخر في البلاد الباردة ، وقال أحمد في إحدى الروايات : غايته خمسون سنة في العربيات وغيرهن ، والثانية : ستون ، والثالثة : إن كن عربيات فالغاية ستون ، وإن كن نبطيات أو أعجميات فخمسون .

التالي السابق


الخدمات العلمية