nindex.php?page=treesubj&link=32020_31852_29000وقال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=16وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله [العنكبوت: 16]؛ أي: أفردوه بالعبادة، وخصوه بها، ووحدوه، وأطيعوه.
وفيه إشارة إلى
nindex.php?page=treesubj&link=29705_28666_29687إثبات الإله الواحد الفرد. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=16واتقوه أن تشركوا به شيئا، وفيه إشارة إلى نفي الغير؛ لأن من يشرك مع
[ ص: 43 ] الملك غيره في ملكه، فقد أتى بأعظم الجرائم.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=16ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ؛ أي: توحيد الله، وعبادته، وتقواه خير لكم من الشرك، ولا خير في الشرك أبدا، ولكنه خاطبهم باعتبار اعتقادهم.
وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=36وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله [العنكبوت:36]؛ أي: أفردوه بالعبادة، وخصوه بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=36وارجوا اليوم الآخر ؛ أي: توقعوه، وافعلوا اليوم من الأعمال ما يدفع عذابه عنكم.
فيه
nindex.php?page=treesubj&link=30336_29705إثبات التوحيد، وإثبات القيامة.
وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46وإلهنا وإلهكم واحد [العنكبوت: 46] لا شريك له، ولا ند، ولا ضد،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46ونحن له مسلمون مطيعون له خاصة.
لم نقل:
عزير ابن الله، ولا
المسيح ولد الله، ولا اتخذنا أحبارنا ورهباننا أربابا من دون الله.
وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وإذا غشيهم موج كالظلل [لقمان: 32]؛ أي: الجبال التي تظل من تحتها.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32دعوا الله وحده
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32مخلصين له الدين ؛ أي: لا يعولون على غيره في خلاصهم؛ لأنهم يعلمون أنه لا يضر ولا ينفع سواه، ولكنه يغلب على طبائعهم العادات، وتقليد الأموات.
فإذا وقعوا في مثل هذه الحالة، اعترفوا بوحدانية الله تعالى، وأخلصوا دينهم له طلبا للخلاص والسلامة مما وقعوا فيه؛ لزوال ما ينازع الفطرة الإيمانية من الهوى والتقليد بما دهاهم من الشدائد.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32فلما نجاهم إلى البر صاروا قسمين:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32فمنهم مقتصد ؛ أي: عدل موف في البر بما عاهد عليه الله في البحر من إخلاص الدين له، باق على ذلك بعد أن نجاه الله من هول البحر.
[ ص: 44 ] nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور ؛ أي: ومنهم كافر لم يوف بما عاهد.
و«الختار»: الغدار، والجاحد، و«الكفور»: عظيم الكفر.
وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=13الله ربكم له الملك [فاطر: 13] فيه
nindex.php?page=treesubj&link=29687_28658إثبات صفة الربوبية له سبحانه، وإثبات الملك له.
فهو الخالق المقدر، والقادر المقتدر، المالك للعالم، والمتصرف فيه، لا شريك له في هذا أحد، كائنا من كان.
وقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=35إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون [الصافات: 30] عن القبول.
nindex.php?page=treesubj&link=32020_31852_29000وَقَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=16وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ [الْعَنْكَبُوتُ: 16]؛ أَيْ: أَفْرِدُوهُ بِالْعِبَادَةِ، وَخُصُّوهُ بِهَا، وَوَحِّدُوهُ، وَأَطِيعُوهُ.
وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى
nindex.php?page=treesubj&link=29705_28666_29687إِثْبَاتِ الْإِلَهِ الْوَاحِدِ الْفَرْدِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=16وَاتَّقُوهُ أَنْ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى نَفْيِ الْغَيْرِ؛ لِأَنَّ مَنْ يُشْرِكُ مَعَ
[ ص: 43 ] الْمَلِكِ غَيْرَهُ فِي مُلْكِهِ، فَقَدْ أَتَى بِأَعْظَمِ الْجَرَائِمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=16ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ؛ أَيْ: تَوْحِيدُ اللَّهِ، وَعِبَادَتُهُ، وَتَقْوَاهُ خَيْرٌ لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَلَا خَيْرَ فِي الشِّرْكِ أَبَدًا، وَلَكِنَّهُ خَاطَبَهُمْ بِاعْتِبَارِ اعْتِقَادِهِمْ.
وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=36وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ [الْعَنْكَبُوتُ:36]؛ أَيْ: أَفْرِدُوهُ بِالْعِبَادَةِ، وَخُصُّوهُ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=36وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ ؛ أَيْ: تَوَقَّعُوهُ، وَافْعَلُوا الْيَوْمَ مِنَ الْأَعْمَالِ مَا يَدْفَعُ عَذَابَهُ عَنْكُمْ.
فِيهِ
nindex.php?page=treesubj&link=30336_29705إِثْبَاتُ التَّوْحِيدِ، وَإِثْبَاتُ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ [الْعَنْكَبُوتُ: 46] لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلَا نِدَّ، وَلَا ضِدَّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=46وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ مُطِيعُونَ لَهُ خَاصَّةً.
لَمْ نَقُلْ:
عُزَيْرُ ابْنُ اللَّهِ، وَلَا
الْمَسِيحُ وَلَدُ اللَّهِ، وَلَا اتَّخَذَنَا أَحْبَارَنَا وَرُهْبَانَنَا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ.
وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ [لُقْمَانُ: 32]؛ أَيِ: الْجِبَالُ الَّتِي تَظَلُّ مِنْ تَحْتِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32دَعَوُا اللَّهَ وَحْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ؛ أَيْ: لَا يُعَوِّلُونَ عَلَى غَيْرِهِ فِي خَلَاصِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ سِوَاهُ، وَلَكِنَّهُ يَغْلِبُ عَلَى طَبَائِعِهِمُ الْعَادَاتُ، وَتَقْلِيدُ الْأَمْوَاتِ.
فَإِذَا وَقَعُوا فِي مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ، اعْتَرَفُوا بِوَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لَهُ طَلَبًا لِلْخَلَاصِ وَالسَّلَامَةِ مِمَّا وَقَعُوا فِيهِ؛ لِزَوَالِ مَا يُنَازِعُ الْفِطْرَةَ الْإِيمَانِيَّةَ مِنَ الْهَوَى وَالتَّقْلِيدِ بِمَا دَهَاهُمْ مِنَ الشَّدَائِدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ صَارُوا قِسْمَيْنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ؛ أَيْ: عَدْلٌ مُوفٍ فِي الْبِرِّ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فِي الْبَحْرِ مِنْ إِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ، بَاقٍ عَلَى ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنْ هَوْلِ الْبَحْرِ.
[ ص: 44 ] nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=32وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ؛ أَيْ: وَمِنْهُمْ كَافِرٌ لَمْ يُوفِ بِمَا عَاهَدَ.
وَ«الْخَتَّارُ»: الْغَدَّارُ، وَالْجَاحِدُ، وَ«الْكَفُورُ»: عَظِيمُ الْكُفْرِ.
وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=13اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ [فَاطِرٌ: 13] فِيهِ
nindex.php?page=treesubj&link=29687_28658إِثْبَاتُ صِفَةِ الرُّبُوبِيَّةِ لَهُ سُبْحَانَهُ، وَإِثْبَاتُ الْمُلْكِ لَهُ.
فَهُوَ الْخَالِقُ الْمُقَدِّرُ، وَالْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ، الْمَالِكُ لِلْعَالَمِ، وَالْمُتَصَرِّفُ فِيهِ، لَا شَرِيكَ لَهُ فِي هَذَا أَحَدٌ، كَائِنًا مَنْ كَانَ.
وَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=35إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصَّافَّاتُ: 30] عَنِ الْقَبُولِ.