الكبر شعبة من الشرك
وفي «الصحيح » عنه صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «يقول الله -عز وجل - : العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما ، عذبته » .
وإذا كان المصور الذي يصنع الصور بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة ؛ لتشبهه بالله سبحانه في مجرد الصنعة ، فما الظن بالمتشبه بالله في الربوبية ، والإلهية ؟
كما قال صلى الله عليه وسلم: «يقول الله -عز وجل - :
ومن أعظم ممن ذهب يخلق كخلقي ؟ ! فليخلقوا ذرة ، فليخلقوا شعيرة » .
فنبه بالذرة والشعيرة على ما هو أعظم منهما . [ ص: 307 ]


