ضلالة اليهود
وكان اليهود قد آمنوا بالتوراة، وكانت ضلالتهم تحريف أحكام التوراة تحريفا لفظيا، أو معنويا، وكتمان آياتها، وإلحاق ما ليس منها بها افتراء منهم، والتساهل في إقامة أحكامها، والمبالغة في التعصب بمذاهبهم، واستبعاد رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم، وسوء الأدب، والطعن بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم، بل بالنسبة إلى حضرة الحق -تبارك وتعالى- أيضا، وابتلاءهم بالبخل، والحرص، وغير ذلك. [ ص: 84 ]