وَإِنِّي وَإِنْ أَوْعَدْتُهُ أَوْ وَعَدْتُهُ لَمُخْلِفٌ إِيعَادِي وَمُنْجِزٌ مَوْعِدِي
(فَقَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ ) أَيْ: يَجْمَعُونَ وَيُخَزِّنُونَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) سَوَاءً كَانَا فِي بَاطِنِ الْأَرْضِ أَوْ ظَاهِرِهَا، ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34وَلا يُنْفِقُونَهَا ) الضَّمِيرُ لِلْكُنُوزِ الدَّالُّ عَلَيْهَا يَكْنِزُونَ أَوْ لِلْأَمْوَالِ، فَإِنَّ الْحُكْمَ عَامٌّ وَتَخْصِيصُهُمَا بِالذِّكْرِ؛ لِأَنَّهُمَا قَانُونُ التَّمَوُّلِ، أَوْ لِلْفِضَّةِ لِأَنَّهَا أَقْرَبُ، وَيَدُلُّ أَنَّ حُكْمَ الذَّهَبِ كَذَلِكَ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) الْمُرَادُ بِهِ الْمَعْنَى الْأَعْظَمُ لَا خُصُوصَ أَحَدِ السِّهَامِ الثَّمَانِيَةِ، وَإِلَّا تُرَجَّحُ بِالصَّرْفِ إِلَيْهِ بِمُقْتَضَى هَذِهِ الْآيَةِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) هَذَا مِنْ بَابِ التَّهَكُّمِ وَالْعَذَابِ، مُجْمَلٌ بَيَّنَهُ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=35يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ الْآيَةَ .وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
(فقال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34والذين يكنزون ) أي: يجمعون ويخزنون ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34الذهب والفضة ) سواء كانا في باطن الأرض أو ظاهرها، ( nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=34ولا ينفقونها ) الضمير للكنوز الدال عليها يكنزون أو للأموال، فإن الحكم عام وتخصيصهما بالذكر؛ لأنهما قانون التمول، أو للفضة لأنها أقرب، ويدل أن حكم الذهب كذلك بطريق الأولى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=154في سبيل الله ) المراد به المعنى الأعظم لا خصوص أحد السهام الثمانية، وإلا ترجح بالصرف إليه بمقتضى هذه الآية ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21فبشرهم بعذاب أليم ) هذا من باب التهكم والعذاب، مجمل بينه بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=35يوم يحمى عليها في نار جهنم الآية .