الصفة الثانية : أن يكون من أهل العلم خاصة فإن ذلك إعانة له على العلم مهما صحت فيه النية . والعلم أشرف العبادات
وكان يخصص بمعروفه أهل العلم فقيل له : لو عممت فقال : إني لا أعرف بعد مقام النبوة أفضل من مقام العلماء فإذا اشتغل قلب أحدهم بحاجته لم يتفرغ للعلم ولم يقبل على التعلم فتفريغهم للعلم أفضل . ابن المبارك