الآثار .
قال عروة بن الزبير لقد تصدقت رضي الله عنها بخمسين ألفا وإن درعها لمرقع وقال عائشة في قول الله عز وجل : مجاهد ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا فقال : وهم يشتهونه وكان عمر رضي الله عنه يقول اللهم اجعل الفضل عند خيارنا لعلهم يعودون به على ذوي الحاجة منا وقال عبد العزيز الصلاة تبلغك نصف الطريق ، والصوم يبلغك باب الملك ، والصدقة تدخلك عليه وقال ابن أبي الجعد إن ، وفضل سرها على علانيتها بسبعين ضعفا ، وإنها لتفك لحيي سبعين شيطانا . الصدقة لتدفع سبعين بابا من السوء
وقال ابن مسعود إن رجلا عبد الله سبعين سنة ، ثم أصاب فاحشة فأحبط عمله ثم مر ، بمسكين فتصدق عليه برغيف ؛ فغفر الله له ذنبه ورد عليه عمل السبعين سنة .
وقال لقمان لابنه إذا أخطأت خطيئة فأعط الصدقة وقال يحيى بن معاذ ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة .
وقال كان يقال : ثلاثة من كنوز الجنة : كتمان المرض ، وكتمان الصدقة ، وكتمان المصائب . عبد العزيز بن أبي رواد
وروي مسندا وقال رضي الله عنه إن : الأعمال تباهت فقالت الصدقة : أنا أفضلكن . عمر بن الخطاب
وكان يتصدق بالسكر ويقول سمعت الله يقول عبد الله بن عمر لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون والله يعلم أني أحب السكر .
وقال إذا كان الشيء لله عز وجل لا يسرني أن يكون فيه عيب . النخعي
وقال عبيد بن عمير يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى ما كانوا قط ، فمن أطعم لله عز وجل أشبعه الله ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ومن كسا لله عز وجل كساه الله وقال الحسن لو شاء الله لجعلكم أغنياء لا فقير فيكم ، ولكنه ابتلى بعضكم ببعض .
وقال الشعبي من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته ، فقد أبطل صدقته وضرب بها وجهه .
وقال مالك لا نرى بأسا بشرب المؤمن من الماء الذي يتصدق به ويسقى في المسجد لأنه إنما جعل للعطشان من كان ، ولم يرد به أهل الحاجة والمسكنة على الخصوص ويقال : إن الحسن مر به نخاس ومعه جارية فقال للنخاس : أترضى في ثمنها الدرهم والدرهمين قال لا ؟ قال : فاذهب فإن الله عز وجل رضي في الحور العين بالفلس واللقمة .