وجاء في الأثر : إن الله عز وجل ينظر في كل ليلة إلى أهل الأرض ، فأول من ينظر إليه أهل الحرم ، وأول من ينظر إليه من أهل الحرم أهل المسجد الحرام ، فمن رآه طائفا غفر له ، ومن رآه مصليا غفر له ، ومن رآه قائما مستقبل الكعبة غفر له .
وكوشف بعض الأولياء رضي الله عنهم قال إني رأيت الثغور كلها تسجد لعبادان ورأيت عبادان ساجدة لجدة .
ويقال : ولا يطلع الفجر من ليلة إلا طاف به واحد من الأوتاد وإذا انقطع ذلك كان سبب رفعه من الأرض ، فيصبح الناس وقد رفعت الكعبة لا يرى الناس لها أثرا وهذا إذا أتى عليها سبع سنين لم يحجها أحد ثم يرفع القرآن من المصاحف فيصبح الناس فإذا الورق أبيض يلوح ليس فيه حرف ثم ينسخ القرآن من القلوب فلا يذكر منه كلمة ثم يرجع الناس إلى الأشعار والأغاني وأخبار الجاهلية ثم يخرج الدجال وينزل عيسى عليه السلام فيقتله والساعة عند ذلك بمنزلة الحامل المقرب التي تتوقع ولادتها . لا تغرب الشمس من يوم إلا ويطوف بهذا البيت رجل من الأبدال
وفي الخبر استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع ، فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة .
وروي عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : قال الله تعالى : إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتي فخربته ثم أخرب الدنيا على أثره . علي