الآثار قال أبو أمامة الباهلي اقرؤوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لا يعذب قلبا هو وعاء للقرآن .
وقال ابن مسعود إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين .
وقال أيضا اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف منه عشر حسنات ، أما إني لا أقول الحرف ألم ، ولكن الألف حرف ، واللام حرف ، والميم حرف .
وقال أيضا : لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن ويعجبه فهو يحب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وقال كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم وقال أيضا : عمرو بن العاص من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه .
وقال إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله ، وقل خيره وخرجت منه الملائكة ، وحضرته الشياطين . أبو هريرة
وقال رأيت الله عز وجل في المنام ، فقلت : يا رب ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك ؟ قال : بكلامي يا أحمد بن حنبل قال : قلت يا رب : بفهم ، أو بغير فهم ، قال : بفهم وبغير فهم . أحمد
وقال إذا سمع الناس القرآن من الله عز وجل يوم القيامة فكأنهم لم يسمعوه قط . محمد بن كعب القرظي
وقال ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد حاجة ولا إلى الخلفاء فمن دونهم فينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه . الفضيل بن عياض
وقال أيضا : فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ، ولا يسهو مع من يسهو ، ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن . حامل القرآن حامل راية الإسلام
وقال سفيان الثوري إذا قرأ الرجل القرآن قبل الملك بين عينيه .
وقال عمرو بن ميمون من نشر مصحفا حين يصلي الصبح فقرأ منه مائة آية رفع الله عز وجل له مثل عمل جميع أهل الدنيا .
ويروى أن خالد بن عقبة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : اقرأ علي القرآن فقرأ عليه إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى الآية فقال له أعد : فأعاد ، فقال : والله إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمورق وإن أعلاه لمثمر وما يقول هذا بشر .
وقال الحسن والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة .
وقال الفضيل من قرأ خاتمة سورة الحشر حين يصبح ، ثم مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ، ومن قرأها حين يمسي ، ثم مات من ليلته ختم له بطابع الشهداء .
وقال القاسم بن عبد الرحمن قلت لبعض النساك ما ههنا أحد نستأنس به فمد يده إلى المصحف ، ووضعه على حجره وقال هذا .
وقال رضي الله عنه ثلاث يزدن في الحفظ ، ويذهبن البلغم ؛ السواك والصيام وقراءة القرآن . علي بن أبي طالب