ففي الختم أربع درجات الختم في يوم وليلة ، وقد كرهه جماعة وكأنه مبالغة في الاقتصار كما أن الأول مبالغة في الاستكثار وبينهما درجتان معتدلتان إحداهما في الأسبوع مرة والثانية في الأسبوع مرتين تقريبا من الثلاث . والختم في كل شهر كل يوم جزء من ثلاثين جزءا
والأحب أن يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ، ويجعل ختمه بالنهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر ، أو بعدهما ويجعل ختمه بالليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب ، أو بعدهما ليستقبل أول النهار ، وأول الليل بختمته فإن كان نهارا حتى يمسي فتشمل بركتهما جميع الليل والنهار . الملائكة عليهم السلام تصلي عليه إن كانت ختمته ليلا حتى يصبح وإن
والتفصيل في مقدار القراءة أنه إن كان من العابدين السالكين طريق العمل فلا ينبغي أن ينقص ، عن ختمتين في الأسبوع .
وإن كان من السالكين بأعمال القلب وضروب الفكر أو من المشتغلين بنشر العلم فلا بأس أن يقتصر في الأسبوع على مرة وإن كان نافذ الفكر في معاني القرآن فقد يكتفي في الشهر بمرة لكثرة حاجته إلى كثرة الترديد ، والتأمل .