أما التعريف والوعظ فكيف يحتاج إلى إذن الإمام وأما التجهيل والتحميق والنسبة إلى الفسق وقلة الخوف من الله، وما يجري مجراه فهو كلام صدق ، والصدق مستحق ، بل أفضل الدرجات كلمة حق عند إمام جائر ، كما ورد في الحديث .
فإذا جاز الحكم على الإمام على مراغمته فكيف يحتاج إلى إذنه وكذلك كسر الملاهي وإراقة الخمور فإنه تعاطي ما يعرف كونه حقا من غير اجتهاد، فلم يفتقر إلى الإمام وأما جمع الأعوان وشهر الأسلحة ، فذلك قد يجر إلى فتنة عامة ، ففيه نظر سيأتي .


