وربما لبس الإزار الواحد ليس عليه غيره ويعقد ، طرفيه بين كتفيه وربما أم به الناس على الجنائز وربما صلى في بيته في الإزار الواحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه ويكون ذلك الإزار الذي جامع فيه يومئذ وكان ربما صلى بالليل بالإزار ويرتدي ببعض الثوب مما يلي هدبه ويلقي ، البقية على بعض نسائه فيصلي كذلك ولقد كان له كساء فوهبه فقالت له : وكان له ثوبان لجمعته خاصة سوى ثيابه في غير الجمعة بأبي أنت وأمي ما فعل ذلك الكساء الأسود فقال ؟ : كسوته ، فقالت : ما رأيت شيئا قط كان أحسن من بياضك على سواده وقال أم سلمة وربما رأيته يصلي بنا الظهر في شملة عاقدا بين طرفيه . أنس