وعن أنه كان على الصفا يلبي ويقول : يا لسان ، قل خيرا تغنم ، واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم . فقيل له : يا ابن مسعود أبا عبد الرحمن ، أهذا شيء تقوله أو شيء سمعته ؟ فقال : لا ، بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر من كف لسانه ستر الله عورته ومن ملك غضبه وقاه الله عذابه ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره وروي أن قال : معاذ بن جبل وعن صفوان بن سليم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا : أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن ؟ يا رسول الله ، أوصني . قال : اعبد الله كأنك تراه ، وعد نفسك في الموتى ، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك لك من هذا كله . وأشار بيده إلى لسانه ، وقال الصمت وحسن الخلق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو هريرة ، وقال الحسن ذكر لنا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : رحم الله عبدا تكلم فغنم ، أو سكت فسلم .
وقيل لعيسى عليه السلام : دلنا على عمل ندخل به الجنة . قال : لا تنطقوا أبدا . قالوا : لا نستطيع ذلك فقال : فلا تنطقوا إلا بخير وقال سليمان بن داود عليهما السلام إن : كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، وعن البراء بن عازب قال : . جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : أطعم الجائع ، واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير
وقال صلى الله عليه وسلم : . " اخزن لسانك إلا من خير ؛ فإنك بذلك تغلب الشيطان