. الآفة الثامنة اللعن
إما لحيوان ، أو جماد ، أو إنسان وكل ذلك ، مذموم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وقال صلى الله عليه وسلم: المؤمن ليس بلعان ، لا تلاعنوا بلعنة الله ، ولا بغضبه، ولا بجهنم ، وقال : ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم القول ، وقال حذيفة بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ امرأة من الأنصار على ناقة لها ، فضجرت منها فلعنتها . عمران بن حصين
فقال صلى الله عليه وسلم : خذوا ما عليها وأعروها فإنها ملعونة .
قال فكأني أنظر إلى تلك الناقة تمشي بين الناس لا يتعرض لها أحد .
وقال ما لعن أحد الأرض إلا قالت : لعن الله أعصانا لله وقالت أبو الدرداء رضي الله عنها : عائشة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلعن بعض رقيقه ، فالتفت إليه وقال : يا أبا بكر أصديقين ولعانين ، ؟! كلا ورب الكعبة مرتين أو ثلاثا ، فأعتق أبا بكر يومئذ رقيقه ، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أعود أبو بكر .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . إن اللعانين لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
وقال أنس عبد الله ، لا تسر معنا على بعير ملعون وقال ذلك إنكارا عليه . كان رجل يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير ، فلعن بعيره ، فقال صلى الله عليه وسلم : يا
.