وقال عطاء إن رجلا سأل أكان : ابن عباس فقال ؟ : نعم . قال : فما كان مزاحه ؟ قال : كان مزاحه أنه صلى الله عليه وسلم كسا ذات يوم امرأة من نسائه ثوبا واسعا ، فقال لها : البسيه واحمدي وجري منه ذيلا كذيل العروس رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح وقال أنس وروي أنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من أفكه الناس مع نسائه وعن الحسن قال : أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لها صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة عجوز . فبكت ، فقال : إنك لست بعجوز يومئذ قال الله تعالى : كان كثير التبسم إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا .
وقال زيد بن أسلم إن امرأة يقال لها : أم أيمن جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي يدعوك قال : ومن هو ؟ أهو الذي بعينه بياض ؟ قالت والله : ما بعينه بياض . فقال : بلى إن بعينه بياضا . فقالت : لا والله . فقال صلى الله عليه وسلم : ما من أحد إلا وبعينه بياض . وأراد به البياض المحيط بالحدقة
؟ فكان يمزح به وقال وجاءت امرأة أخرى فقالت : يا رسول الله ، احملني على بعير . فقال : بل نحملك على ابن البعير . فقالت : ما أصنع به ؟ إنه لا يحملني . فقال صلى الله عليه وسلم ما من : بعير إلا وهو ابن بعير . كان لأبي طلحة ابن يقال له : أنس أبو عمير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهم ويقول يا أبا عمير ، ما فعل النغير النغير كان يلعب به ، وهو فرخ العصفور .