وقال صلى الله عليه وسلم : يوم القيامة ولا ينظر إليهم ثلاثة نفر لا يكلمهم الله المنان بعطيته . والمنفق سلعته بالحلف الفاجر والمسبل إزاره
وقال صلى الله عليه وسلم من : وقال أبو ذر: ثلاثة يحبهم الله : رجل كان في فئة فنصب نحره حتى يقتل أو يفتح الله عليه وعلى أصحابه، ورجل كان له جار سوء يؤذيه فصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن، ورجل كان معه قوم في سفر أو سرية، فأطالوا السرى حتى أعجبهم أن يمسوا الأرض فنزلوا فتنحى يصلي حتى يوقظ أصحابه للرحيل وثلاثة يشنؤهم الله التاجر أو البياع الحلاف والفقير المختال والبخيل المنان . حلف حالف بالله ، فأدخل فيها مثل جناح بعوضة ، إلا كانت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وسلم: ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له، وقال صلى الله عليه وسلم : رأيت كأن رجلا جاءني فقال لي : قم . فقمت معه فإذا ، أنا برجلين أحدهما قائم والآخر جالس ، بيد القائم كلوب من حديد يلقمه في شدق الجالس فيجذبه حتى يبلغ كاهله ثم يجذبه ، فيلقمه الجانب الآخر فيمده ، فإذا مده رجع الآخر كما كان ، فقلت للذي أقامني : ما هذا فقال ؟ : هذا رجل كذاب يعذب في قبره إلى يوم القيامة وعن عبد الله بن جراد قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، هل يزني المؤمن ؟ قال : قد يكون ذلك . قال : يا نبي الله ، هل يكذب المؤمن؟ قال ؟ : لا ، ثم أتبعها صلى الله عليه وسلم بقول الله تعالى : إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وقال أبو سعيد الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول في دعائه اللهم طهر قلبي من النفاق وفرجي من الزنا ، ولساني من الكذب وقال صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر .
وقال عبد الله بن عامر عبد الله ، تعال حتى أعطيك . فقال صلى الله عليه وسلم: وما أردت أن تعطيه قالت ؟ : تمرا . فقال: أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة . جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتنا وأنا صبي صغير ، فذهبت لألعب ، فقالت أمي : يا