بيان . الأعذار المرخصة في الغيبة
اعلم أن المرخص في هو غرض صحيح في الشرع لا يمكن التوصل إليه إلا به ، فيدفع ذلك إثم الغيبة ، وهي ستة أمور . ذكر مساوي الغير
، فإن الأول التظلم كان مغتابا عاصيا إن لم يكن مظلوما أما المظلوم من جهة القاضي فله أن يتظلم إلى السلطان وينسبه إلى الظلم إذ لا يمكنه استيفاء حقه إلا به قال صلى الله عليه وسلم : من ذكر قاضيا بالظلم والخيانة ، وأخذ الرشوة . إن لصاحب الحق مقالا
وقال عليه السلام : . مطل الغني ظلم
وقال عليه السلام : لي الواجد يحل عقوبته وعرضه .
.