الآفة السادسة عشرة : النميمة .
قال الله تعالى : هماز مشاء بنميم ، ثم قال : عتل بعد ذلك زنيم قال عبد الله بن المبارك الزنيم ولد الزنا ، الذي لا يكتم الحديث ، وأشار به إلى أن كل من لم يكتم الحديث ومشى بالنميمة دل على أنه ولد زنا ؛ استنباطا من قوله عز وجل : عتل بعد ذلك زنيم ، والزنيم هو الدعي وقال تعالى : ويل لكل همزة لمزة ، قيل : الهمزة : النمام .
وقال تعالى : حمالة الحطب قيل : إنها كانت نمامة حمالة للحديث وقال تعالى : فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ، قيل : كانت امرأة لوط تخبر بالضيفان ، وامرأة نوح تخبر أنه مجنون وقد قال صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة نمام .
وفي حديث آخر : لا يدخل الجنة قتات والقتات هو النمام .


