وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو هريرة ، المفرقون بين الإخوان ، الملتمسون للبرءاء العثرات أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة . أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، وإن
وقال صلى الله عليه وسلم: ألا : وقال أبو ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشاع على مسلم كلمة ليشينه بها بغير حق ، شانه الله بها في النار يوم القيامة وقال أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى قال المشاءون بالنميمة ، المفسدون بين الأحبة ، الباغون للبرءاء العيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو الدرداء وقال أيما رجل أشاع على رجل كلمة ، وهو منها بريء ليشينه ، بها في الدنيا ، كان حقا على الله أن يذيبه بها يوم القيامة في النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو هريرة من شهد على مسلم بشهادة ليس لها بأهل فليتبوأ مقعده من النار ويقال : إن وعن ثلث عذاب القبر من النميمة عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لما خلق الجنة قال لها : تكلمي . فقالت : سعد من دخلني . فقال الجبار جل جلاله : وعزتي وجلالي لا يسكن فيك ثمانية نفر من الناس لا يسكنك : مدمن خمر ، ولا مصر على الزنا ، ولا قتات - وهو النمام - ولا ديوث ولا شرطي ولا مخنث ولا قاطع رحم ، ولا الذي يقول علي : عهد الله إن لم أفعل كذا وكذا ثم لم يف به ، وروى ابن عمر أن بني إسرائيل أصابهم قحط فاستسقى كعب الأحبار موسى عليه السلام مرات ، فما سقوا ، فأوحى الله تعالى إليه : إني لا أستجيب لك ولمن معك وفيكم نمام قد أصر على النميمة . فقال موسى يا رب : من هو ؟ دلني عليه حتى أخرجه من بيننا . قال : يا موسى أنهاكم عن ، النميمة وأكون نماما ؟ فتابوا جميعا فسقوا . ويقال : اتبع رجل حكيما سبعمائة فرسخ في سبع كلمات ، فلما قدم عليه قال إني جئتك للذي آتاك الله تعالى من العلم ، أخبرني عن السماء وما أثقل منها ، وعن الأرض وما أوسع منها ، وعن الصخر ، وما أقسى منه ، وعن النار وما أحر منها ، وعن الزمهرير وما أبرد منه ، وعن البحر وما أغنى منه ، وعن اليتيم وما أذل منه . فقال له الحكيم : البهتان على البريء أثقل من السماوات ، والحق أوسع من الأرض ، والقلب القانع أغنى من البحر ، والحرص والحسد أحر من النار ، والحاجة .
إلى القريب إذا لم تنجح أبرد من الزمهرير ، وقلب الكافر أقسى من الحجر ، والنمام إذا بان أمره أذل من اليتيم .