الفصل الثاني : في تكرره :
ذهب جماعة منهم الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل «الشهير بأبي شامة رحمه الله تعالى إلى واحتج بما رواه أن الإسراء وقع مرارا ، سعيد بن منصور ، ، والبزار ، والبيهقي عن وابن عساكر رضي الله عنه قال : أنس جبريل عليه السلام فوكز بين كتفي ، فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطير ، فقعد جبريل في أحدهما وقعدت في الآخر ، فسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين ، وأنا أقلب طرفي ، فلو شئت أن أمس السماء لمسست وفتح لي باب من أبواب السماء فرأيت النور الأعظم ، وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت ، وفي رواية فدلي بسبب وهبط النور فوقع جبريل مغشيا عليه كأنه حلس ، فعرفت فضل خشيته على خشيتي ، فأوحى الله تعالى إلي ما شاء أن يوحي ، وفي رواية : فأوحى إلي نبيا ملكا أو نبيا عبدا وإلى الجنة ما أنت ، فأومأ إلي جبريل وهو مضطجع : أن تواضع . قال : قلت : لا بل نبيا عبدا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بينا أنا نائم إذ جاء