التنبيه السابع والثلاثون :
وقع في رواية شريك : «فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان - أي يجريان - ويجمع منصرفهما» - أي أصلهما . وظاهر هذا يخالف حديث النيل والفرات ، مالك بن صعصعة فإن فيه بعد ذكر سدرة المنتهى : «فإذا أصلها أربعة» ، فذكر منها النيل والفرات ، ويجمع بينهما بأن أصل منبعهما من تحت سدرة المنتهى ومقرهما في السماء الدنيا ومنها ينزلان إلى الأرض .