التنبيه الخامس والأربعون :
nindex.php?page=treesubj&link=31944_31908قول موسى : «رب لم أظن أن ترفع علي أحدا- بفتح المثناة الفوقية و«أحدا» بالنصب ، ورواته في الصحيح بضم المثناة التحتية و«أحد» بالرفع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : «فهم
موسى عليه الصلاة والسلام من اختصاصه بكلام الله تعالى في الدنيا دون غيره من البشر لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=144إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي [الأعراف : 144] أن المراد بالناس هنا البشر كلهم ، وأنه استحق بذلك ألا يرفع عليه أحد ، فلما فضل الله تعالى
محمدا عليه الصلاة والسلام من المقام المحمود وغيره ارتفع على
موسى وغيره بذلك .
التنبيه السادس والأربعون :
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12485ابن أبي جمرة : الظاهر أن القائل
لموسى : «ما أبكاك» ؟
هو الباري تبارك وتعالى ، يدل على ذلك قوله في الجواب : «رب [هذا غلام بعثته من بعدي ، يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي» ] .
التَّنْبِيهُ الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31944_31908قَوْلُ مُوسَى : «رَبِّ لَمْ أَظُنَّ أَنْ تَرْفَعَ عَلَيَّ أَحَدًا- بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ وَ«أَحَدًا» بِالنَّصْبِ ، وَرُوَاتُهُ فِي الصَّحِيحِ بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ وَ«أَحَدٌ» بِالرَّفْعِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ : «فَهِمَ
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنَ اخْتِصَاصِهِ بِكَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْبَشَرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=144إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي [الْأَعْرَافُ : 144] أَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّاسِ هُنَا الْبَشَرُ كُلُّهُمْ ، وَأَنَّهُ اسْتَحَقَّ بِذَلِكَ أَلَّا يُرْفَعَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَلَمَّا فَضَّلَ اللَّهُ تَعَالَى
مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَغَيْرِهِ ارْتَفَعَ عَلَى
مُوسَى وَغَيْرِهِ بِذَلِكَ .
التَّنْبِيهُ السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ :
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12485ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ : الظَّاهِرُ أَنَّ الْقَائِلَ
لِمُوسَى : «مَا أَبْكَاكَ» ؟
هُوَ الْبَارِي تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي الْجَوَابِ : «رَبِّ [هَذَا غُلَامٌ بَعَثْتَهُ مِنْ بَعْدِي ، يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي» ] .