بيان غريب ما سبق :

"نفس الساعة" بفتح النون والفاء ، أي nindex.php?page=treesubj&link=30182_30292بعثت وقد حان وقت قيامها وقرب ، إلا أن الله أخرها قليلا ، فبعثني في ذلك النفس ، فأطلق النفس على القرب . وقيل معناه : أنه جعل للساعة [ ص: 381 ]

نفسا كنفس الإنسان أراد : إني بعثت في وقت قريب منها ، أحس فيه بنفسها كما يحس بنفس الإنسان إذا قرب [المرء] منه . يعني : بعثت في وقت بانت أشراطها فيه وظهرت علاماتها .

"نزع" إلى أبيه في الشبه : أي ذهب .

"بهت" : جمع بهوت ، من بناء المبالغة في البهت مثل صبور وصبر ، ثم سكن تخفيفا ، والبهت : الكذب [والافتراء] . [ ص: 382 ]

بَيَانُ غَرِيبِ مَا سَبَقَ :

"نَفَسُ السَّاعَةِ" بِفَتْحِ النُّونِ وَالْفَاءِ ، أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=30182_30292بُعِثْتُ وَقَدْ حَانَ وَقْتُ قِيَامِهَا وَقَرُبَ ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَخَّرَهَا قَلِيلًا ، فَبَعَثَنِي فِي ذَلِكَ النَّفَسِ ، فَأَطْلَقَ النَّفَسَ عَلَى الْقُرْبِ . وَقِيلَ مَعْنَاهُ : أَنَّهُ جَعَلَ لِلسَّاعَةِ [ ص: 381 ]

نَفَسًا كَنَفَسِ الْإِنْسَانِ أَرَادَ : إِنِّي بُعِثْتُ فِي وَقْتٍ قَرِيبٍ مِنْهَا ، أُحِسُّ فِيهِ بِنَفَسِهَا كَمَا يُحَسُّ بِنَفَسِ الْإِنْسَانِ إِذَا قَرُبَ [الْمَرْءُ] مِنْهُ . يَعْنِي : بُعِثْتُ فِي وَقْتٍ بَانَتْ أَشْرَاطُهَا فِيهِ وَظَهَرَتْ عَلَامَاتُهَا .

"نَزَعَ" إِلَى أَبِيهِ فِي الشَّبَهِ : أَيْ ذَهَبَ .

"بُهْتٌ" : جَمْعُ بَهُوتٍ ، مِنْ بِنَاءِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْبُهُتِ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ ، ثُمَّ سُكِّنَ تَخْفِيفًا ، وَالْبُهْتُ : الْكَذِبُ [وَالِافْتِرَاءُ] . [ ص: 382 ]