nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها سئلت عن
nindex.php?page=treesubj&link=18286خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27566كان خلقه القرآن } . أي كان متمسكا بآدابه وأوامره ونواهيه وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن والألطاف .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25175في قصة نومهم عن صلاة الفجر لما لحقهم وقد عطشوا فقال لا هلك عليكم بضم الهاء الهلاك ثم قال أطلقوا إلي غمري بضم الغين المعجمة وفتح الميم وبالراء وهو القدح الصغير ودعا بالميضأة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب nindex.php?page=showalam&ids=60وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 206 ] يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، والملأ بفتح الميم واللام وآخره همزة منصوب مفعول أحسنوا والملأ الخلق والعشرة يقال ما أحسن ملأ فلان أي خلقه وعشرته وما أحسن ملأ بني فلان أي عشرتهم وأخلاقهم . كان يقال من ساء خلقه قل صديقه قال
محمد بن حازم وما اكتسب المحامد طالبوها بمثل البشر والوجه الطليق
وقال آخر :
خالق الناس بخلق حسن لا تكن كلبا على الناس تهر
وقال آخر
وما حسن أن يمدح المرء نفسه ولكن أخلاقا تذم وتمدح
.
nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=18286خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27566كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنُ } . أَيْ كَانَ مُتَمَسِّكًا بِآدَابِهِ وَأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ وَمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنْ الْمَكَارِمِ وَالْمَحَاسِنِ وَالْأَلْطَافِ .
وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=60أَبِي قَتَادَةَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25175فِي قِصَّةِ نَوْمِهِمْ عَنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ لَمَّا لَحِقَهُمْ وَقَدْ عَطِشُوا فَقَالَ لَا هُلْكَ عَلَيْكُمْ بِضَمِّ الْهَاءِ الْهَلَاكُ ثُمَّ قَالَ أَطْلِقُوا إلَيَّ غُمَرِي بِضَمِّ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَبِالرَّاءِ وَهُوَ الْقَدَحُ الصَّغِيرُ وَدَعَا بِالْمِيضَأَةِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُبُّ nindex.php?page=showalam&ids=60وَأَبُو قَتَادَةَ يَسْقِيهِمْ فَلَمْ يَعْدُ أَنْ رَأَى النَّاسُ مَاءً فِي الْمِيضَأَةِ تَكَابُّوا عَلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسِنُوا الْمَلَأَ كُلُّكُمْ سَيَرْوَى قَالَ فَفَعَلُوا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ ص: 206 ] يَصُبُّ وَأَسْقِيهِمْ حَتَّى مَا بَقِيَ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي اشْرَبْ فَقُلْت لَا أَشْرَبُ حَتَّى تَشْرَبَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا قَالَ فَشَرِبْت وَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ ، وَالْمَلَأُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَاللَّامِ وَآخِرُهُ هَمْزَةٌ مَنْصُوبٌ مَفْعُولُ أَحْسِنُوا وَالْمَلَأُ الْخُلُقُ وَالْعِشْرَةُ يُقَالُ مَا أَحْسَنَ مَلَأَ فُلَانٍ أَيْ خُلُقَهُ وَعِشْرَتَهُ وَمَا أَحْسَنَ مَلَأَ بَنِي فُلَانٍ أَيْ عِشْرَتَهُمْ وَأَخْلَاقَهُمْ . كَانَ يُقَالُ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ قَلَّ صَدِيقُهُ قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ وَمَا اكْتَسَبَ الْمَحَامِدَ طَالِبُوهَا بِمِثْلِ الْبِشْرِ وَالْوَجْهِ الطَّلِيقِ
وَقَالَ آخَرُ :
خَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ لَا تَكُنْ كَلْبًا عَلَى النَّاسِ تَهِرُّ
وَقَالَ آخَرُ
وَمَا حَسَنٌ أَنْ يَمْدَحَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ وَلَكِنَّ أَخْلَاقًا تُذَمُّ وَتُمْدَحُ
.