وسئل عن فقال : هو أن لا يحبه لطمع الدنيا . وفيه أخبار كثيرة منها ما روى الحب في الله من حديث مسلم { أبي هريرة } يقول الله يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي وللترمذي .
وقال حسن صحيح عن مرفوعا قال الله { معاذ } المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ولأبي داود هذا المعنى من حديث وفيه { عمر } قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها ولمالك من حديث وأحمد أن الله يقول { معاذ } : وجبت جنتي للمتحابين في والمتجالسين في من حديث ولمسلم { أبي هريرة } أن الملك قال للذي زار أخاه : إني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه من حديث ولأحمد أبي أمامة { } . ما أحب عبد عبدا إلا أكرم ربه
وفي الصحيحين من حديث وغيره { ابن مسعود } أن رجلا قال يا رسول الله الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال المرء مع من أحب
وذكر الدنيا فقال قليلها يجزي وكثيرها لا يجزي وقال لو أن الدنيا حتى تكون في مقدار لقمة ثم أخذها امرؤ مسلم فوضعها في فم أخيه المسلم لما كان مسرفا . أحمد