[ ص: 327 ] فصل ( في ) . الأحوال التي يكره فيها الجهر بالقراءة
قال الشيخ تقي الدين : من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعا فليس له أن يجهر جهرا يشغلهم به ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على بعض أصحابه وهم يصلون من السحر فقال : { } انتهى كلامه . أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة
وروى في المسند عن أحمد الحارث عن { علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يرفع صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها يغلط أصحابه وهم يصلون } وذكر الحافظ أبو موسى وغيره أن من جملة الأدب أن لا يجهر بين مصلين أو نيام أو تالين جهرا يؤذيهم .