[ ص: 329 ] فصل في ) ( فضائل القرآن وأهله
أشياء كثيرة منها قوله : عليه السلام { } . : خيركم من تعلم القرآن وعلمه
رواه وغيره من حديث البخاري عثمان وفي السنن عنه عليه الصلاة والسلام من حديث { أبي سعيد } رواه يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه الترمذي .
وقال : حسن غريب وهو عن رواية عطية العوفي هو ضعيف عندهم .
وقال أبو جعفر بن شاهين ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا صفوان بن أبي الصهباء عن بكر بن عتيق عن عن أبيه عن سالم بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { عمر } . قال : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ابن شاهين : وقد فسر هذا الكلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر ثم روي حديث عن عطية المذكور قال : وقال بعضهم : معنى أبي سعيد من شغله ذكري عن ذكره لي ، وذلك أن الله تعالى يقول : { من شغله ذكري عن مسألتي فاذكروني أذكركم } . اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي انتهى كلامه . الحماني كذبه أحمد وغيرهما ووثقه وابن نمير ابن معين وغيره .
وقال ابن عدي : لم أر في أحاديثه مناكير . وثقه وصفوان . ابن حبان
وقال أيضا في الضعفاء : يروي ما لا أصل له لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ، وذكر ابن الجوزي الخبرين في الموضوعات .
وقال عن الخبر الثاني : هذا موضوع [ ص: 330 ] ابن حبان
ما رواه الأصفوان مرفوعا وعن أبي أمامة { } قال : ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه أبو النضر : يعني القرآن رواه الترمذي عن عن أحمد بن منيع أبي النضر عن بكر بن خنيس عن عن الليث بن أبي سليم زيد بن أرطاة عن أبي أمامة بكر ضعيف عندهم وليث ضعفه قال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
وروى أبو يعلى الموصلي ثنا أحمد بن عيسى المصري وأبو همام قالا ثنا عن ابن وهب عن معاوية بن صالح العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطاة عن جبير { } يعني القرآن مرسل حسن . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لن ترجعوا إلى الله عز وجل بشيء أحب إليه من شيء يخرج منه
وروى الإمام أحمد وابن ماجه في فضائل القرآن عن والنسائي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أنس } . : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
وروى أبو داود بإسناد جيد عن أبي كنانة عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبي موسى الأشعري } قوله " غير الغالي فيه والجافي عنه " قال في النهاية : وإنما قال ذلك لأن من أخلاقه وآدابه التي أمر بها القصد في الأمور ، وخير الأمور أوساطها ، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم ، وسبق هذا الخبر في فضائل القيام . : إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط
وقال النبي صلى الله عليه وسلم { } رواه : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين من حديث مسلم . وعن عمر زبان بن فائد عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه مرفوعا : { } . رواه من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كان فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا أبو داود زبان ضعفه ابن معين وقال : أحاديثه مناكير . أحمد وسهل ضعفه ابن معين وقال في الثقات : لا أدري أوقع التخليط منه أو من ابن حبان زبان ؟ [ ص: 331 ] وعن رضي الله عنه مرفوعا { علي } . رواه : من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهله كلهم قد وجبت النار لهم الترمذي .
وقال : غريب . ولم يذكر : فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه . { وابن ماجه } وقدم صلى الله عليه وسلم في قتلى أحد في القبر أكثرهم قرآنا . وروي أنه قدم شابا على سرية فقال شيخ منهم : أنا أكبر منه ، فقال : إنه أكثر منك قرآنا
وكتب إلى عماله : لا تستعينوا على شيء من أعمالي إلا بأهل القرآن ، فكتبوا إليه استعملنا أهل القرآن فوجدناهم خونة ، فكتب إليهم : لا تستعملوا إلا أهل القرآن فإن لم يكن عندهم خير فغيرهم أولى أن لا يكون فيهم خير . عمر بن عبد العزيز