[ ص: 410 ] ثم دخلت سنة ثنتين وسبعين وثلاثمائة
قال : في المحرم جرى الماء الذي ساقه ابن الجوزي عضد الدولة إلى داره وبستانه .
وفي صفر فتح المارستان الذي أنشأه عضد الدولة في الجانب الغربي من بغداد وقد رتب فيه الأطباء والخدم ، ونقل إليه من الأدوية والأشربة والعقاقير شيء كثير .
وقال : وفيها توفي عضد الدولة ، فكتم أصحابه وفاته ، حتى أحضروا ولده صمصام الدولة فولوه الأمر ، وراسلوا الخليفة ، فبعث إليه بالخلع والولاية .