وممن توفي فيها من الأعيان :
أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعالبي
ويقال : الثعلبي - وهو لقب [ ص: 660 ] أيضا وليس بنسبة - النيسابوري المفسر المشهور ، له " التفسير الكبير " ، وله كتاب " العرائس " في قصص الأنبياء ، وغير ذلك ، وكان كثير الحديث ، واسع السماع ; ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شيء كثير . ذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في " تاريخ نيسابور " وأثنى عليه ، وقال : هو صحيح النقل موثوق به . توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة . وقال غيره : توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم منها ، ورئيت له منامات صالحة ، وقال السمعاني : ونيسابور كانت مقصبة ، فأمر سابور الثاني ببنائها مدينة ، و " ني " هو القصب بالفارسية ، والله أعلم .