جب الفلق 
قال هشيم :  عن العوام بن حوشب ،  عن عبد الجبار الخولاني ،  قال : قدم علينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دمشق ،  فرأى ما فيه الناس من الحرص على الدنيا ، والشهوات ، وما هم فيه من زينتها ، فقال : وما يغني   [ ص: 165 ] عنهم ذلك ؟ أليس من ورائهم الفلق ؟! قيل له : وما الفلق ؟ قال : جب في النار ، إذا فتح هر منه أهل النار    . كذا ، ولم يقل : فر منه أهل النار ، بل هر منه   . كذا ذكر  ابن عساكر  في ترجمة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					