وفيها توفي من الأعيان :
كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي
كان كبيرا مطاعا في قومه ، وله بالمدينة دار كبيرة بالمصلى ، وقيل : إنه كان كاتب عبد الملك على الرسائل ، توفي بالشام .
محمد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله
كانت أخته تحت عبد الملك ، وولاه سجستان ، فلما سار إليها قيل له : إن شبيبا في طريقك ، وقد أعيا الناس ، [ ص: 279 ] فاعدل إليه لعلك أن تقتله ، فيكون ذكر ذلك وشهرته لك إلى الأبد . فلما سار لقيه شبيب فاقتتل معه ، فقتله شبيب ، وقيل غير ذلك ، والله أعلم .
عياض بن عمرو الأشعري
شهد اليرموك ، وحدث عن جماعة من الصحابة وغيرهم ، توفي بالبصرة ، رحمه الله .
مطرف بن المغيرة بن شعبة
وقد كانوا إخوة ; عروة ، و مطرف ، و حمزة ، وقد كانوا يميلون إلى بني أمية ، فاستعملهم الحجاج على أقاليم ، فاستعمل عروة على الكوفة ، و مطرفا على المدائن ، ، و حمزة على همدان .