سورة المزمل .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28908يا أيها المزمل ( 1 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1المزمل ) : أصله المتزمل ؛ فأبدلت التاء زايا ، وأدغمت .
وقد قرئ بتشديد الميم وتخفيف الزاي ؛ وفيه وجهان ؛ أحدهما : هو مضاعف ، والمفعول محذوف ؛ أي المزمل نفسه . والثاني : هو مفتعل ؛ فأبدلت الفاء ميما .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=28908نصفه أو انقص منه قليلا ( 3 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3نصفه ) : فيه وجهان :
أحدهما : هو بدل من " الليل " بدل بعض من كل ؛ و " إلا قليلا " : استثناء من نصفه .
[ ص: 472 ] والثاني : هو بدل من " قليلا " وهو أشبه بظاهر الآية ؛ لأنه قال تعالى : " أو انقص منه " ، " أو زد عليه " والهاء فيهما للنصف ؛ فلو كان الاستثناء من النصف لصار التقدير : قم نصف الليل قليلا ، أو انقص منه قليلا ؛ أي على الباقي ؛ والقليل المستثنى غير مقدر ، فالنقصان منه لا يعقل .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=28908إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا ( 6 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6أشد وطئا ) : بكسر الواو بمعنى مواطأة ؛ وبفتحها . وهو اسم للمصدر . ووطأ على فعل ، وهو مصدر وطئ ، وهو تمييز .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=28908واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا ( 8 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8تبتيلا ) : مصدر على غير المصدر ، واقع موضع تبتل .
وقيل : المعنى بتل نفسك تبتيلا .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=28908رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ( 9 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رب المشرق ) : يقرأ بالجر على البدل ، وبالنصب على إضمار أعني ، أو بدلا من " اسم " ، أو بفعل يفسره : " فاتخذه " أي اتخذ رب المشرق . وبالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو مبتدأ ، و " لا إله إلا هو " الخبر .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11nindex.php?page=treesubj&link=28908وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا ( 11 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11والمكذبين ) : هو مفعول معه . وقيل : هو معطوف .
و ( النعمة ) بفتح النون : التنعم ؛ وبكسرها : كثرة الخير .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11ومهلهم قليلا ) : أي تمهيلا قليلا ، أو زمانا قليلا .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14nindex.php?page=treesubj&link=28908يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا ( 14 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14يوم ترجف ) : هو ظرف للاستقرار في خبر إن .
وقيل : هو وصف لعذاب ؛ أي واقعا يوم ترجف . وقيل : هو ظرف لأليم .
[ ص: 473 ] وأصل مهيل : مهيول ، فحذفت الواو عند سيبويه وسكنت الياء ؛ والياء عند الأخفش وقلبت الواو ياء .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16nindex.php?page=treesubj&link=28908فعصى فرعون الرسول . . . ( 16 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فعصى فرعون الرسول ) : إنما أعاده بالألف واللام ؛ ليعلم أنه الأول . فكأنه قال : فعصاه فرعون .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=28908فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا ( 17 )
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السماء منفطر به كان وعده مفعولا ( 18 ) ) .
قوله تعالى : ( يوما ) : هو مفعول " تتقون " أي تتقون عذاب يوم .
وقيل : هو مفعول " كفرتم " أي بيوم . و (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=17يجعل الولدان ) : نعت اليوم ، والعائد محذوف ، أي فيه .
و ( منفطر ) بغير تاء على النسب ، أي ذات انفطار . وقيل : ذكر حملا على معنى السقف . وقيل : السماء تذكر وتؤنث .
قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20nindex.php?page=treesubj&link=28908إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ( 20 ) ) .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20ونصفه وثلثه ) : بالجر حملا على " ثلثي " وبالنصب حملا على " أدنى " . ( وطائفة ) : معطوف على ضمير الفاعل ، وجرى الفصل مجرى التوكيد .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20أن سيكون ) : أن مخففة من الثقيلة ، والسين عوض من تخفيفها وحذف اسمها . و ( يبتغون ) : حال من الضمير في " يضربون " .
قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20هو خيرا ) : هو فصل ، أو بدل ، أو توكيد ، و " خيرا " : المفعول الثاني .
سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=28908يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ( 1 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=1الْمُزَّمِّلُ ) : أَصْلُهُ الْمُتَزَمِّلُ ؛ فَأُبْدِلَتِ التَّاءُ زَايًا ، وَأُدْغِمَتْ .
وَقَدْ قُرِئَ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الزَّايِ ؛ وَفِيهِ وَجْهَانِ ؛ أَحَدُهُمَا : هُوَ مُضَاعَفٌ ، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ ؛ أَيِ الْمُزَّمِّلُ نَفْسَهُ . وَالثَّانِي : هُوَ مُفْتَعِلٌ ؛ فَأُبْدِلَتِ الْفَاءُ مِيمًا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=28908نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ( 3 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=3نِصْفَهُ ) : فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : هُوَ بَدَلٌ مِنَ " اللَّيْلِ " بَدَلَ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ ؛ وَ " إِلَّا قَلِيلًا " : اسْتِثْنَاءٌ مِنْ نِصْفَهُ .
[ ص: 472 ] وَالثَّانِي : هُوَ بَدَلٌ مِنْ " قَلِيلًا " وَهُوَ أَشْبَهُ بِظَاهِرِ الْآيَةِ ؛ لِأَنَّهُ قَالَ تَعَالَى : " أَوِ انْقُصْ مِنْهُ " ، " أَوْ زِدْ عَلَيْهِ " وَالْهَاءُ فِيهِمَا لِلنِّصْفِ ؛ فَلَوْ كَانَ الِاسْتِثْنَاءُ مِنَ النِّصْفِ لَصَارَ التَّقْدِيرُ : قُمْ نِصْفَ اللَّيْلِ قَلِيلًا ، أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ؛ أَيْ عَلَى الْبَاقِي ؛ وَالْقَلِيلُ الْمُسْتَثْنَى غَيْرُ مُقَدَّرٍ ، فَالنُّقْصَانُ مِنْهُ لَا يُعْقَلُ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ( 6 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=6أَشَدُّ وَطْئًا ) : بِكَسْرِ الْوَاوِ بِمَعْنَى مُوَاطَأَةً ؛ وَبِفَتْحِهَا . وَهُوَ اسْمٌ لِلْمَصْدَرِ . وَوَطْأً عَلَى فَعْلٍ ، وَهُوَ مَصْدَرُ وَطِئَ ، وَهُوَ تَمْيِيزٌ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8nindex.php?page=treesubj&link=28908وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ( 8 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=8تَبْتِيلًا ) : مَصْدَرٌ عَلَى غَيْرِ الْمَصْدَرِ ، وَاقِعٌ مَوْضِعَ تَبَتُّلٍ .
وَقِيلَ : الْمَعْنَى بَتِّلْ نَفْسَكَ تَبْتِيلًا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=28908رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ( 9 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=9رَبُّ الْمَشْرِقِ ) : يُقْرَأُ بِالْجَرِّ عَلَى الْبَدَلِ ، وَبِالنَّصْبِ عَلَى إِضْمَارِ أَعْنِي ، أَوْ بَدَلًا مِنِ " اسْمٍ " ، أَوْ بِفِعْلٍ يُفَسِّرُهُ : " فَاتَّخِذْهُ " أَيِ اتَّخِذْ رَبَّ الْمَشْرِقِ . وَبِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ، أَوْ مُبْتَدَأٌ ، وَ " لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ " الْخَبَرُ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11nindex.php?page=treesubj&link=28908وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ( 11 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11وَالْمُكَذِّبِينَ ) : هُوَ مَفْعُولٌ مَعَهُ . وَقِيلَ : هُوَ مَعْطُوفٌ .
وَ ( النَّعْمَةِ ) بِفَتْحِ النُّونِ : التَّنَعُّمُ ؛ وَبِكَسْرِهَا : كَثْرَةُ الْخَيْرِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ) : أَيْ تَمْهِيلًا قَلِيلًا ، أَوْ زَمَانًا قَلِيلًا .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14nindex.php?page=treesubj&link=28908يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ( 14 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=14يَوْمَ تَرْجُفُ ) : هُوَ ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْرَارِ فِي خَبَرِ إِنَّ .
وَقِيلَ : هُوَ وَصْفٌ لِعَذَابٍ ؛ أَيْ وَاقِعًا يَوْمَ تَرْجُفُ . وَقِيلَ : هُوَ ظَرْفٌ لِأَلِيمٍ .
[ ص: 473 ] وَأَصْلُ مَهِيلٍ : مَهْيُولٍ ، فَحُذِفَتِ الْوَاوُ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ وَسُكِّنَتِ الْيَاءُ ؛ وَالْيَاءُ عِنْدَ الْأَخْفَشِ وَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16nindex.php?page=treesubj&link=28908فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ . . . ( 16 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ) : إِنَّمَا أَعَادَهُ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ ؛ لِيُعْلَمَ أَنَّهُ الْأَوَّلُ . فَكَأَنَّهُ قَالَ : فَعَصَاهُ فِرْعَوْنُ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=17nindex.php?page=treesubj&link=28908فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ( 17 )
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=18السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ( 18 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( يَوْمًا ) : هُوَ مَفْعُولُ " تَتَّقُونَ " أَيْ تَتَّقُونَ عَذَابَ يَوْمٍ .
وَقِيلَ : هُوَ مَفْعُولُ " كَفَرْتُمْ " أَيْ بِيَوْمٍ . وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=17يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ ) : نَعْتُ الْيَوْمِ ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ ، أَيْ فِيهِ .
وَ ( مُنْفَطِرٌ ) بِغَيْرِ تَاءٍ عَلَى النَّسَبِ ، أَيْ ذَاتُ انْفِطَارٍ . وَقِيلَ : ذُكِرَ حَمْلًا عَلَى مَعْنَى السَّقْفِ . وَقِيلَ : السَّمَاءُ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ .
قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20nindex.php?page=treesubj&link=28908إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 20 ) ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ) : بِالْجَرِّ حَمْلًا عَلَى " ثُلُثَيِ " وَبِالنَّصْبِ حَمْلًا عَلَى " أَدْنَى " . ( وَطَائِفَةٌ ) : مَعْطُوفٌ عَلَى ضَمِيرِ الْفَاعِلِ ، وَجَرَى الْفَصْلُ مَجْرَى التَّوْكِيدِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20أَنْ سَيَكُونُ ) : أَنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ ، وَالسِّينُ عِوَضٌ مِنْ تَخْفِيفِهَا وَحُذِفَ اسْمُهَا . وَ ( يَبْتَغُونَ ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي " يَضْرِبُونَ " .
قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20هُوَ خَيْرًا ) : هُوَ فَصْلٌ ، أَوْ بَدَلٌ ، أَوْ تَوْكِيدٌ ، وَ " خَيْرًا " : الْمَفْعُولُ الثَّانِي .