قال : ( ويكره ) لأنه إعانة على المعصية وليس ببيعة بيع السلاح من أهل الفتنة وفي عساكرهم بالكوفة من أهل الكوفة ومن لم يعرفه من أهل الفتنة بأس لأن الغلبة من الأمصار لأهل الصلاح ، وإنما يكره بيع نفس السلاح لا بيع ما لا يقاتل به إلا بصنعة ، ألا ترى أنه يكره بيع المعارف ولا يكره بيع الخشب وعلى هذا الخمر مع العنب ، والله أعلم بالصواب .