" ويخرج رحله " .
قال الجوهري : الرحل مسكن الرجل ، وما يستصحبه من الأثاث .
" حوالينا " .
قال ؛ أي أنزله حول القاضي عياض المدينة حيث مواضع النبات ، لا علينا في المدينة ولا في غيرها من المباني والمساكن . يقال : هم حوله وحواليه وحوليه وحواله .
[ ص: 113 ] " على الظراب والآكام " .
قال : الظراب جمع ظرب . قال القاضي عياض الجوهري : الظرب بكسر الراء : واحد الظراب وهي الروابي الصغار . وقال مالك : الظرب الجبيل المنبسط .
" والآكام " .
بفتح الهمزة ويليها مدة على وزن آصال ، وبكسر الهمزة بغير مد على وزن جبال ، فالأول : جمع أكم ككتب ، وأكم : جمع إكام كجبال ، وإكام جمع أكم كجبل ، وأكم واحده أكمة ، هكذا ذكره الجوهري . فالأكمة : مفرد جمع أربع مرات ، أكمة ثم أكم بفتح الهمزة والكاف ، ثم إكام كجبال ، ثم أكم كعنق ، ثم آكام كآصال . قال : وهو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا ، وكان أكثر ارتفاعا مما حوله ، كالتلول ونحوها . وقال القاضي عياض مالك : هي الجبال الصغار . وقال غيره : هو ما اجتمع من التراب أكبر من الكدى ودون الجبال . وقال الخليل : هي حجر واحد . وقيل : هي فوق الرابية ودون الجبل .
" الآية " .
هو منصوب بفعل مقدر ؛ أي اقرأ الآية إلى آخرها ، والله تعالى أعلم .