الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت لو قال لها حياك الله وهو يريد بذلك التمليك ، أيكون ذلك تمليكا أو قال لها لأمر حبا بك يريد بذلك الإيلاء أيكون بذلك موليا أم لا أو أراد به الظهار ، أيكون بذلك مظاهرا أم لا وهل تحفظه عن مالك ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : كل كلام نوى به الطلاق إنها بذلك طالق .

                                                                                                                                                                                      قلت : ويكون هذا والطلاق سواء ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم ، قال ابن وهب وأخبرني الحارث بن نبهان عن [ ص: 282 ] منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعي أنه قال : ما عنى به الطلاق من الكلام أو سماه فهو طلاق .

                                                                                                                                                                                      قال : وأخبرني ابن وهب عن سفيان بن عيينة عن طاوس عن أبيه أنه قال : كل شيء أريد به الطلاق فهو طلاق

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية