الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5830 205 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن شداد، عن علي رضي الله عنه، قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا غير سعد، سمعته يقول: ارم فداك أبي وأمي. أظنه يوم أحد.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. ويحيى هو القطان. وسفيان هو الثوري. وسعد بن إبراهيم هو ابن عبد الرحمن بن عوف. وعبد الله بن شداد، على وزن فعال بالتشديد، ابن الهاد الليثي المدني.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الجهاد عن قبيصة، وفي المغازي عن أبي نعيم.

                                                                                                                                                                                  قوله: " [ ص: 205 ] يفدي" بفتح الياء وسكون الفاء في رواية الكشميهني، وفي رواية غيره: بضم الياء وفتح الفاء وبالتشديد؛ أي: يقول له: فداك أبي وأمي. قوله: " غير سعد" هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. قوله: " أظنه"؛ أي: أظن هذا الكلام كان يوم أحد، وقد تقدم في رواية إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بالجزم في غزوة أحد.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية