الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م2 - وأجمعوا : على وجوب النية في طهارة الحدث ، والغسل من الجنابة لقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات ، إلا أبا حنيفة فإنه قال : لا تجب النية فيهما ويصحان مع عدمها . [ ص: 57 ] ومحل النية : القلب ، وكيفيتها : أن ينوي رفع الحدث ، أو استباحة الصلاة .

وصفة الكمال : أن ينطق بلسانه بما نواه في قلبه ، وليكون أوفى وطئا ، وأقوم قيلا ) ، إلا مالكا فإنه كره النطق باللسان فيما فرضه النية .

واتفقوا : على أنه لو اقتصر على النية بقلبه [أجزأ ] ، بخلاف ما لو نطق بلسانه دون أن ينوي بقلبه .

التالي السابق


الخدمات العلمية