الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  706 (ورواه ابن طهمان، عن أيوب، وموسى بن عقبة مختصرا).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  يعني: رواه إبراهيم بن طهمان، عن أيوب إلى آخره، وأخرجه البيهقي، فقال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدثنا عمرو بن عبد الله بن رزين أبو العباس السلمي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أيوب، وموسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه حين يفتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا استوى قائما من ركوعه حذو منكبيه، ويقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك .

                                                                                                                                                                                  وقال الدارقطني : ورواه أبو صخرة، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر موقوفا، واعترض الإسماعيلي فقال: ليس في حديث حماد، ولا ابن طهمان بأن الرفع من الركعتين المعقود لأجله الباب؛ لأن الباب في رفع اليدين إذا قام من الركعتين، وليس هذا في حديث حماد ولا ابن طهمان، وإنما في حديثهما حذو منكبيه، قال: فلعل المحدث عن أبي عبد الله، يعني البخاري دخل له هذا الحرف في هذه الترجمة، وأجاب بعضهم بأن البخاري قصد الرد على من جزم بأن رواية نافع لأصل الحديث موقوفة، وأنه خالف في ذلك سالما، كما نقله ابن عبد البر وغيره، وقد بين بهذا التعليق أنه اختلف على نافع في رفعه ووقفه ليس إلا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية