الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب القيام من الجلوس أخبرنا الربيع قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=76911جاءنا مالك بن الحويرث فصلى في مسجدنا وقال والله إني لأصلي وما أريد الصلاة ولكني أريد أن أريكم كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فذكر أنه يقوم من الركعة الأولى وإذا أراد أن ينهض قلت كيف قال مثل صلاتي هذه } أخبرنا الربيع قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال أخبرنا عبد الوهاب عن خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة مثله ، غير أنه قال : وكان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة في الركعة الأولى فاستوى قاعدا قام واعتمد على الأرض .
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وبهذا نأخذ فنأمر من nindex.php?page=treesubj&link=25352قام من سجود ، أو جلوس في الصلاة أن يعتمد على الأرض بيديه معا اتباعا للسنة فإن ذلك أشبه للتواضع وأعون للمصلي على الصلاة وأحرى أن لا ينقلب ، ولا يكاد ينقلب وأي قيام قامه سوى هذا كرهته له ولا إعادة فيه عليه ولا سجود سهو ; لأن هذا كله هيئة في الصلاة وهكذا نقول في كل هيئة في الصلاة نأمر .
[ ص: 140 ] بها وننهى عن خلافها ولا نوجب سجود سهو ولا إعادة بما نهينا عنه منها وذلك مثل الجلوس والخشوع والإقبال على الصلاة والوقار فيها nindex.php?page=treesubj&link=25352_24591_1647ولا نأمر من ترك من هذا شيئا بإعادة ولا سجود سهو